jeudi 24 juillet 2008

أحرف..ولون

وكأني بها للغدر مؤسس
وللصلاة مدنس
وللطهارة رجس

أيها الجبل اسقط من علاك
فكل الصخور قد تكسرت
وأصبحت تحت الأقدام تداس

انزل وتواضع فالجمع ناس
والصور حقائق
والكل لك عيون

هي الصور من رفعتك
فلا تغتر
وأعتذر
فالعلي موجود

lundi 14 juillet 2008

وتبقى الكلمات خالدة

يا دهـر اف لك من خليل *** كم لك بالإشراق والأصيل
من صاحب اوطالب قتيل *** والدهر لا يقنع بالبديــل
وكل حـي سالك سبيلي *** ما اقرب الوعد من الرحيل
وانما الأمر الى الجليل
الامام الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليه السلام

dimanche 6 juillet 2008

La force des mots "قوة الكلمات "

الحمد لله على ما أنعم وله الشكر على ما ألهم والثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها وسبوغ آلاء أسداها وتمام منن أولاها جم عن الإحصاء عددها ونأى عن الجزاء أمدها وتفاوت عن
الإدراك أبدها وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها واستحمد إلى الخلائق بإجزالها وثنى بالندب إلى أمثالها وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كلمة جعل الإخلاص تأويلها وضمن
القلوب موصولها وأنار في التفكر معقولها الممتنع من الأبصار رؤيته ومن الألسن صفته ومن الأوهام كيفيته ابتدع الأشياء لا من شي‏ء كان قبلها وأنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها كونها
بقدرته وذرأها بمشيته من غير حاجة منه إلى تكوينها ولا فائدة له في تصويرها إلا تثبيتا لحكمته وتنبيها على طاعته وإظهارا لقدرته تعبدا لبريته وإعزازا لدعوته ثم جعل الثواب على
طاعته ووضع العقاب على معصيته ذيادة لعباده من نقمته وحياشة لهم إلى جنته وأشهد أن أبي محمدا عبده ورسوله اختاره قبل أن أرسله وسماه قبل أن اجتباه واصطفاه قبل أن ابتعثه إذ
الخلائق بالغيب مكنونة وبستر الأهاويل مصونة وبنهاية العدم مقرونة علما من الله تعالى بمآيل الأمور وإحاطة بحوادث الدهور ومعرفة بمواقع الأمور ابتعثه الله إتماما لأمره وعزيمة على
إمضاء حكمه وإنفاذا لمقادير رحمته فرأى الأمم فرقا في أديانها عكفا على نيرانها عابدة لأوثانها منكرة لله مع عرفانها فأنار الله بأبي محمد ص ظلمها وكشف عن القلوب بهمها وجلى
عن الأبصار غممها وقام في الناس بالهداية فأنقذهم من الغواية وبصرهم من العماية وهداهم إلى الدين القويم ودعاهم إلى الطريق المستقيم ثم قبضه الله إليه قبض رأفة واختيار ورغبة
وإيثار فمحمد ( ص ) من تعب هذه الدار في راحة قد حف بالملائكة الأبرار ورضوان الرب الغفار ومجاورة الملك الجبار صلى الله على أبي نبيه وأمينه وخيرته من الخلق وصفيه والسلام عليه ورحمة الله وبركاته

للغة, أي لغة كانت, قوة وجمال في الوصف,وقوة اللغة تأتي من معاني كلماتها الغنية. هذا ما أجده عندما أقرأ خطبة فاطمة الزهراء بنت الرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

أول ما يلاحظ أن هناك ثقافة وعلم وهذا ما تترجمه الكلمات بوضوح، وهذا دليل على أن اللغة وان كانت قوية فان اعتمادها على الثقافة والعلم ضروري

ثانيا, المفردات المستخدمة تدل على سيطرة كاملة على اللغة بحيث نجد التعبير ونشر المعاني يتم من خلال مفردة أو مفردتين لا من خلال جمل طويلة.

ثالثا, أن البيئة نعم كانت" مثقفة لغويا" ولكن ليس الكل خاصة ان الكلام او الخطاب ديني,وهناك حاجة ضرورية للثقافة الدينية لفهم ابعاد هذه المفردات وممن تصدرولمن اصدرت.المعنى يكمن هنا :هل كل البيئة كانت مثقفة دينيا لفهم معاني هذه الخطبة؟

زوايا كثيرة ممكن تناولها من هذا الجزء لهذه الخطبة الغنية بمعانيها

أردت ان اكتب عن اللغة فوجدتها في هذه الخطبة، فاللغة تتجلى دائما في الخطاب